بيان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب لمناسبة يوم مقارعة الاستكبار
اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بيانا اليوم السبت، لمناسبة حلول يوم مقارعة الاستكبار العالمي، ويوم التلميذ الوطني (13 ابان 1357 ش / 4 نوفمبر 1979م ).
واكد المجمع في بيانه، على "جميع الشعوب وخاصة العلماء المسلمين والمفكرين والمثقفين وقادة الدول الاسلامية بان يقدروا الظروف الراهنة جيدا واكثر من اي وقت مضى، لاجل اتخاذ موقف فاعل في سياق حماية المظلومين وادانة ومواجهة الظالمين".
نص البيان الصادر عن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية لهذه المناسبة الوطنية الخالدة، جاء على الشكل التالي :
بسم الله الرحمن الرحیم
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ] – الشورای/ 42
ان ذكرى "يوم مقارعة الاستكبار" (13 ابان هـ. ش / 4 نوفمبر م) تجسيد لارادة شعب خضع طوال سنوات مديدة تحت ظلم المستكبرين في العالم بزعامة امريكا.
هذه الارادة الشعبية الممزوجة بالوحدة والجهاد والتضحية، هي التي كسرت شوكة الظالمين الخاوية وانتصرت على قوتهم ومالهم وازاحت ظلهم البغيض عن ايران الاسلامية الى الابد.
ان حقيقة خواء قوة الغرب وحلفائه لاسيما امريكا و"اسرائيل"، باتت اليوم اكثر وضوحا بالنسبة لشعوب العالم وخاصة الشعوب الاسلامية، وبناء على ذلك فقد انطلقت النهضة الجماهيرية بمشاركة احرار العالم وهي اخذة بالتوسع في العديد من الدول بما فيها البلدان الاوروبية، تضامنا مع الشعب الفلسيطيني المظلوم، واستنكارا لجرائم الكيان الصهيوني المقيت وقاتل الاطفال.
ان مقارعة الظلم والغطرسة والجشع والاعتداء والقتل والنهب، من السنن الالهية التي تتناغم والفطرة الانسانية النقية، وان تحقيقها يعتمد على التضحية والجهاد والوحدة بين المظلومين والاحرار في ارجاء العالم.
ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اذ يحيي هذا اليوم الوطني، يدعو شعوب العالم جميعا ولاسيما العلماء المسلمين والمفكرين والمثقفين وقادة الدول الاسلامية، بان يقدروا الظروف الحساسة الراهنة جيدا واكثر من اي وقت مضى، لاتخاذ موقف فاعل في الدفاع عن المظلومين وادانة ومواجهة الظالمين.
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية