آية الله الأراكي: الوحدة تعتبر أكبر نعمة يتفضل بها الباري علي المجتمع بعد القيادة الحكيمة
اعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لتقريب المذاهب الاسلامية آية الله محسن الأراكي خلال كلمة له قبل خطبة صلاة الجمعة ، اعتبر الوحدة أكبر نعمة يتفضل بها الباري علي المجتمع بعد القيادة الحكيمة موضحا بما أن العدو يعلم بأن الشعب الايراني وشعوب العالم الاسلامي تمتثل لأوامر النبي الاكرم (ص) والقرآن الكريم لذا فإنه كرس كل محاولاته للفصل بين المسلمين ونبيهم الكريم والقرآن المجيد.
اکد آیة الله الاراکی ذلك لدی اشارته الی قرب حلول ذکری مولد نبی الرحمة (ص) وبدء اسبوع الوحدة الاسلامیة موضحا أن الاسبوع المقبل یحتفل المسلمون بعید مولد النبی (ص) وحفیده الامام الصادق (ع) فیما یحتفل الشعب الایرانی بهذا العید اضافة الی یوم 30 کانون الاول یوم وفاء الشعب الایرانی لقیادته الحکیمة وخنق الفتنة فی عام 2009.
وتابع قائلا " ان حفنة کانوا یریدون فی ذلك العام توفیر الاجواء لهجوم الاعداء علی المقدسات الاسلامیة الا ان الشعب الایرانی نهض بفضل بصیرته النافذة وأحبط هذه المؤامرة حیث یمکن الربط بین هذا الیوم التاریخی ویوم المولد النبوی الشریف ".
وأشار الی الآیة الکریمة التی تدعو الی الاعتصام بحبل الله وقال " ان هذا الحبل الذی ینص علیه القرآن الکریم انما یتمثل بالقیادة الحکیمة التی یریدها الباری وأکد علی ذلک النبی الاکرم (ص) عندما قال انی تارک فیکم الثقلین کتاب الله وعترتی اهل بیتی ما ان تمسکتم بهما لن تضلوا بعدی أبدا".
وأشار آیة الله الاراکی الی المؤامرات التی یحوکها الاعداء للقضاء علی الوحدة الاسلامیة من خلال اثارة الفتن وأکد ضرورة الحفاظ علی الوحدة الاسلامیة لمواجهة هذه المؤامرات الخبیثة.
وتطرق سماحته الی مخططات الاعداء الرامیة لتشتیت صفوف الامة الاسلامیة من خلال اختلاق جماعات ارهابیة ومجموعات اجرامیة وتحریضها علی شیعة أهل بیت النبی الاکرم (ص) موضحا أن بعض الجماعات التی تقف وراءها بریطانیا تحرض علی المسلمین السنة مقابل جبهة النصر وداعش وغیرها.وأضاف قائلا " ان العدو یرید تقسیم المسلمین وتقطیعهم الی أجزاء بین سنی وشیعی الامر الذی یحاول تنفیذه فی کل من العراق وسوریا والاردن وحتی السعودیة الامر الذی یتطلب وعی المسلمین للحیلولة دون تنفیذ هذه المؤامرة .