بيان الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بمناسبة استشهاد الدكتور فخري زاده
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين الدكتور حميد شهرياري، أصدر بياناً استشهاد العالم الإيراني المؤمن البارز، الدكتور فخري زاده.
وفيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحیم
مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَیٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا
إن استشهاد العالم المؤمن المثابر والبارز، الشهيد الدكتور محسن فخري زاده، مدير مؤسسة الأبحاث والابداع في وزارة الدفاع على يد عناصر مأجورة من قبل الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني والتكفيري، يدل على يأس الأعداء في مساعيهم لوقف الثورة الإسلامية وثنيها عن المضي على طريق التطوير وبناء الحضارة الإسلامية.
يبدو أن أيادي الشيطان قد نسوا أن اغتيال المجاهدين لا يؤدي سوى إلى خسران الاستكبار وتعزيز الوحدة والعزم من أجل حركة جديدة نحو قمم الاستقلال والازدهار العلمي والعملي في الأمة الإسلامية اكثر مما مضى.
إن اغتيال نجوم العلم والمقاومة الإسلامية مثل الشهيد قاسم سليماني والشهيد محسن فخر زاده، سيزيد سماء قلوب المسلمين نوراً من اجل الاستمرار بالمقاومة وستكون الأقدام والأقلام أكثر اصراراً على الآية الشريفة:”فاستقم کما امرت”.