ـ(101)ـ
الدرجات وعلل الشرائع وأمالي الصدوق وأمالي الشيخ بأسانيدهم عن الكاظم والصادق والباقر وأمير المؤمنين وابن عباس كما روى أهل السنة ذلك في المعراج(1).
لكنه يسلك الاختصار منهجاً في البيان والرواية والتفسير، وهذا مارسمه لنفسه في مقدمته فهو غالباً ما يكتفي بالإشارة إلى الرواية في المصادر الحديثية والروائية، وقد يكون للموضوع علاقة بالأحكام والجوانب الفقهية فيترك أمرها إلى كتب وأبواب المطالب الفقهية. فهو يحيل موضوع(الصوم في السفر) إلى السنة فيقول: وبيان السفر ومقداره موكول إلى السنة(2)، كذلك في حديثه عن الفجر الكاذب والصادق يقول: وقد جمع شطر منها(الروايات) في الوسائل والدر المنثور(3) أي: عند الفريقين وهذا من مسلمات التفسير حين يكون النص القرآني ساكتاً عن التفاصيل العملية.

الرواية عن الصحابة والتابعين:
وبخصوص ما تنقله الروايات عن الصحابة والتابعين فهو يتعامل معها
______________________
1 ـ آلاء 1 ـ 226، انظر المحاسن ص: 338، التوحيد ص: 115، كمال الدين وتمام النعمة ص: 85، أمالي الطوسي 2 ـ 276، تفسير القمي 1 ـ 95، بصائر الدرجات ص: 210، علل الشرائع ص: 132، أمالي الصدوق ص: 387، أمالي الطوسي 1: 102، صحيح البخاري 5 ـ 146، صحيح مسلم 1 ـ 145، الدر المنثور 5 ـ 183 ـ 198، وانظر آلاء 2 ـ 23(موضوع الولد يشمل من تولد من الإنسان ولو بواسطة أو وسائط) وآلاء 1 ـ 348 ـ 351(موضوع في الإمامة واثبات فضيلة علي أمير المؤمنين). آلاء 313 (موضوع أهمية مكة أكثر من بيت المقدس)، آلاء 1 ـ 291(موضوع آية المباهلة)، آلاء 1: 282(موضوع فاطمة الزهراء ـ (عليها السلام) ـ سيدة نساء العالمين). آلاء 1 ـ 131(موضوع أن الصبغة هو الإسلام وهو ملة إبراهيم)، آلاء 1 ـ 132 ـ 136(موضوع تحويل القبلة وانها هي الكعبة المشرفة)، آلاء 1 ـ 125(موضوع تاريخ مقام إبراهيم)، آلاء 1 ـ 374 ـ 375(موضوع أن البخل يمنع الزكاة)، آلاء 1 ـ 80 ـ 81 موضوع الزواج المؤقت).
2 ـ آلاء 1 ـ 157.
3 ـ آلاء 1 ـ 163، انظر وسائل الشيعة 7 ـ 78 ـ 80، 87 ـ 90، الدر المنثور 1 ـ 480 ـ 481 وكذلك انظر آلاء 1 ـ 156، 283، 86، 88، 137.
4 ـ آلاء 1: 189، وانظر صحيح البخاري 6 ـ 179، صحيح مسلم 4 ـ 2194.