ـ(84)ـ
الطاقة العاملة النشيطة والتنظيم الفعال بالإضافة إلى وجود وسائل تكنولوجية تتناسب ومتطلبات العصر وأخلاقيات حركية تحول دون تصدع المنظمات الإسلاميّة من الداخل ومن الملاحظ أن اكثر هذه المنظمات والحركات الإسلاميّة تعاني كثيراً من أنواع العجز في مجالات شتى؛ سواء في التخطيط أو التنظيم أو الرجال أو المال.

(ط) ضعف تواجد الكيانات الدولية الإسلاميّة.
ومن ناحية أخرى فإن المنظمات الدولية الإسلاميّة كمنظمة مؤتمر العالم الإسلامي وغيرها ضعيفة من حيث تأثيرها في الأحداث وإمكانيتها في تسيير دفة السياسيه العالمية لصالح الأمة المستضعفة لقد رأينا كيف فشلت في معالجتها لقضية المسلمين في البوسنة والهرسك وفي الصومال وفلسطين وغيرها وحيث أن العوامل التي تضعف قوة هذه الكيانات الدولية الإسلاميّة كثيرة فينبغي النظر ومعالجة مسبباتها واقتلاع هذه العلل من جذورها.

(ي) الأعلام الإسلامي دون مستوى المواجهة.
أن الجرائد والمجلات والنشرات أو المطبوعات وحتى الإذاعات الإسلاميّة مازالت محدودة من حيث تأثيرها في تكوين العقلية الإسلاميّة الصافية في كثير من أقطار العالم الإسلامي والأعلام الإسلامي أضعف ما يكون في الدول الغربية أو دول آسيا الوسطى، ذلك لأن العوامل الحيوية التي تساعد على نشاط الأعلام وتوسيع دائرة نفوذه تكاد تكون مفقودة، من هنا فإن المنظمات الإسلاميّة