ـ(238)ـ
البحث، فما كتب من بيانات وعناوين بالحروف العربية: كاللغة العربية، والفارسية، والكردية، والأوردية، والتركية قبل استعمال الحرف اللاتيني، والكجراتية، وهذه كلها رتبها وفقاً للأبجدية العربية مستقلة، فيما رتب ما كتب من عناوين بالحروف اللاتينية ـ كالإنجليزية، والفرنسية، والألمانية ـ وغيرها في قسم آخر تبعاً للنظام الأبجدية.
ثالثاً: ترتيب وكتابة البيانات:
أ ـ الكتب: ذكر كلّ كتاب إذا ما توفرت كافة البيانات المتعلقة به، فذكر الرقم المتسلسل، ثم عنوان الكتاب، ثم لغة الكتاب إنّ لم يكن باللغة العربية ثم اسم المؤلف، ثم ذكر المخطوطات إنّ وجدت، مع ذكر اسم المكتبة الموجودة فيها، ورقم المخطوطة، وعدد الأوراق ثم أورد الطبعات، وذكر مكان الطبع والناشر، والطبعة، والتاريخ، وعدد الصفحات، وعدد الأجزاء والمجلدات، والسلسلة التي صدر ضمنها كما أورد أيضاً المراجعات التي تمت في الدوريات حول الكتاب المنشور، وأورد أيضاً المراجع التي ورد فيها ذكر الكتاب.
وهنا ثبت الأستاذ الرفاعي ملاحظة في هذا الصدد، وهي أنّه استخدم العنوان المتداول الغالب عند تعدد العناوين.
ب ـ الأطروحات: وقد رتبها هجائياً ضمن الكتب، مع ايضاح المعلومات الخاصة بها فذكر الرقم المتسلسل، والعنوان، واسم المؤلف "الباحث "، والمكان، والجامعة أو الكلية التي نوقشت فيها الاطروحة، وتاريخ المناقشة، وعدد الصفحات، والدرجة العلمية الممنوحة، هذا في حالة عدم كون الاطروحة منشورة، أي: مطبوعة على الآلة الكاتبة مثلاً، أما إذا كانت منشورة فإنها تكون مدرجة تحت الكتاب.
ج ـ المقالات: لقد عمل استقراءاً للأبحاث والمقالات المنشورة في الدوريات الشهرية والفصلية، والنصف سنوية، والحولية، فيما استثنيت المقالات المنشورة في الصحف والمجلات الأسبوعية؛ لأنها ـ كما يرى الباحث ـ لم تكتسب سمة البحث العلمي، ومع ذلك فقد استثنى الباحث بعض المجلات: كمجلة الرسالة الصادرة في القاهرة؛ لأنها