ـ(239)ـ
كانت منبراً لكتاب وعلماء فضلاء ومعروفين هذا وقد أدرج المقالات هجائياً ضمن التسلسل العام، مع ذكر البيانات الكاملة الضرورية عنها.
بهذا المنهج الرصين استوفى الأستاذ المؤلف مادة بحثه، وعلى مدى، وسعة اثني عشر مجلداً، خص المجلد الثاني عشر منها بعمل كشافين: أحدهما: بأسماء المؤلفين، والآخر: بالعناوين، تسهيلاً على الباحثين وتيسيراً لهم.
د ـ منابع المعلومات: تحدث الباحث أخيراً عن المصادر والمراجع والمظان التي استقى منها مادة معجمه، وهي على ما ذكره نوعان:
أحدهما: ما اطلع عليه بصورة مباشرة في المكتبات الخاصة والعامة.
وثانيهما: ما اطلع عليه بصورة غير مباشرة؛ وذلك من خلال قوائم الناشرين، وفهارس المخطوطات، وفهارس الدوريات، ثم القوائم التي أصدرتها المكتبات، وما كان يضاف إليها كما في إضافات مكتبة الكونغرس الأمريكي هذا بالإضافة إلى معاجم المطبوعات، وكتب الطبقات والتراجم، والمعاجم الببليوغرافية التي وثقت المخطوطات والتراث الإسلامي قديماً وحديثاً، وقد أدرجها المؤلف جميعها في لائحة المراجع التي صدر بها المجلد الأول من معجمه الكبير