ـ(237)ـ
كتب بصورة مباشرة، إذ هو متعذر بالضرورة.
منهج المؤلف في تأليفه المعجم:
اتبع المؤلف منهجاً حديثاً في إعداد معجمه الكبير وإخراجه بهذا الشكل الذي يسر فيه على الباحثين، واختزل عليهم المعاناة، ويتخلص منهجه كالآتي:
أولاً: قسم المعجم إلى ستة عشر قسماً، تناول في القسم الأول منه السيرة النبوية الشريفة، وعرض في القسم الثاني لما كتب عن فاطمة الزهراء عليها السلام، ثم تناول في القسم الثالث ما كتب عن الامام علي ـ عليه السلام ـ وفي القسم الرابع ما كتب عن الإمام الحسن ـ عليه السلام ـ، وفي القسم الخامس ما كتب عن الإمام الحسين ـ عليه السلام ـ ثم عرض في بقية الأقسام إلى ما كتب عن الأئمة من أبناء الحسين ـ عليهم السلام ـ فخص القسم السادس بما كتب عن الإمام علي بن الحسين ـ عليه السلام ـ ، وتناول في القسم السابع ما كتب عن الإمام محمّد بن علي الباقر عليهما السلام، ثم عرض في القسم الثامن ما كتب عن الإمام جعفر الصادق ـ عليه السلام ـ وتناول في القسم التاسع ما كتب عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، وعرض في القسم العاشر ما كتب عن الإمام علي بن موسى الرضا ـ عليه السلام ـ ، وتناول في القسم الحادي عشر ما كتب عن الإمام محمّد بن علي الجواد عليهما السلام، وعرض في القسم الثاني عشر ما كتب عن الإمام علي بن محمّد الهادي عليهما السلام، وتناول في القسم الثالث عشر ما كتب عن الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام، وأخيراً تناول في القسم الرابع عشر ما كتب عن الإمام محمّد بن الحسن المهدي عليهما السلام، أما القسم الخامس عشر فقد خصه في ما كتب عن أهل البيت، أي عن أكثر من واحد، وعن جميعهم وفي القسم السادس عشر والأخير عرض ما كتب عن السنة الشريفة.
ثانياً: اعتمد في المداخل على عناوين الكتب والبحوث والمقالات، ورتبها المصنف في كلّ أقسام المعجم تبعاً للترتيب الهجائي المتداول، واعتبر الوحدة في الترتيب هي الكلمة، أي: على أساس كلمة كلمة، ثم حرف حرف، مع ملاحظة حذف "آل" التعريف. وقد اعتمد في ترتيب العناوين على نوع الحرف المكتوب به عنوان الكتاب أو