ـ(119)ـ
2 ـ الإيمان بالمغيبات كلها: الملائكة، والرسل، والأنبياء، والكتب السماوية، والجنة والنار، والقضاء والقدر...
3 ـ الإيمان بالعبادات والقيام بأدائها: من الصلاة وما يتعلق بها، والزكاة والصيام والحج والذبائح والمأكل والمشرب والملبس، والحلال والحرام في سلوك الإنسان وأخلاقه. وكل عمل يقوم به المسلم يبتغي به وجه الله فهو عبادة.
4 ـ التشريع المتعلق بشؤون الحياة كلها: من المعاملات والأسرة والميراث والجهاد وأمثالها.
5 ـ عالمية الإسلام [وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين](1) [هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون](2).
6 ـ التعقل ورفض ما يخالف الحقيقة، ورفض الأوهام والخرافات.
7 ـ السعة واليسر، ورفع الحرج سعة الفكر واليسر في الأحكام، ورفع الحرج عن الناس في التزمت والتعصب [ما جعل عليكم في الدين من حرج](3).
8 ـ التناسق ـ لا الصراع ـ بين عناصر الكون بعضها مع بعض، وبينها وبين الإنسان.
وهي الحضارة التي توافق الفطرة، وتسمو بالإنسان، وترقى بفكره، وتحترم عقله، وتهذب سلوكه، وتنهض بمجتمعه، وترشد مسيرته، وتقود العالم إلى الخير والمحبة والسلام، والى التكامل بين العلم والإيمان، وتسخير الكون مع الإبداع والاختراع في ظل العقيدة الإسلاميّة.
وهي الحضارة التي فهمت المرأة والرجل والعلاقة السوية بينهما، وهي التي تؤمن للناس حقوقهم وكرامتهم وحريتهم وأخوتهم ومودتهم، وتوجب سيادة الشرع والحق والعدل، وتوجد العادات والأعراف الطيبة للأمة كلها، مع الحفاظ على خصوصية كلّ شعب وكل قوم في أي بقعة من البقاع التي تسودها حضارة الإسلام.
__________________________________
1 ـ الأنبياء: 107.
2 ـ التوبة: 33.
3 ـ الحج: 78.