ـ(217)ـ
وجاء في البيان الختامي للندوة: أنّ الموضوعات التي قدمت للندوة كانت على النحو التالي:
1 ـ جهود العلماء المصلحين في توحيد الإسلاميّة للشيخ أحمد بن سعود السيابي.
2 ـ الاجتهاد عند الزيدية، للقاضي إسماعيل علي الأكوع.
3 ـ التقريب والسبيل العلمي لتحقيقه، للدكتور محمّد علي آذر شب.
4 ـ التفاهم حول أصول الفقه سبيل للتقريب، لحجة الإسلام محمّد علي التسخيري.
5 ـ أهمية المذاهب الفقهية في رعاية الوحدة الإسلاميّة وخطورة الآفات المحدقة بها، للدكتور محمّد سعيد رمضان البوطي.
6 ـ التقريب بين المذاهب الإسلاميّة ، للدكتور يوسف الثلب).
وبعد أنّ استوعبت الندوة دراسة موضوع التقريب بين المذاهب الإسلاميّة من الجوانب التي حددتها المحاور الأربعة ـ وعلى أثر مناقشات معمقة مستفيضة للعروض المقدمة تميزت بروح علمية وبالشعور المتبادل بالمسؤولية وبالزمالة الفكرية ـ أصدرت الندوة ما يلي:
التوصيات:
انطلاقاً من الإيمان بأن الوحدة الإسلاميّة من الخصائص القرآنية للأمة الإسلاميّة تفقد هويتها إذا فقدت وحدتها، وشعوراً بضرورة تكاتف الجهود لتعميق التضامن الإسلامي في مجالاته الفكرية والثقافية كأساس لتكامل العلم الإسلامي الدولي تحقيقاً لأهداف التآزر والتعاون والتنسيق بما يحقق التقارب والترابط بين أبناء الأمة الإسلاميّة الواحدة، وحيث إنّ من واقعية الإسلام أنّه أقر الاجتهاد وفتح بابه وفقاً للضوابط الشرعية العلمية، ولما كان الاختلاف حالة طبيعية في ظل تنوع