ـ(214)ـ
7 ـ كتاب "الأدب الفارسي" بالاشتراك مع يحيى الخشاب.
8 ـ وعشرات المقالات والأبحاث الأخرى في اللغة الفارسية بالهند، وفي التصوف، وفي أسفاره إلى إيران وپاكستان.
ومن المراكز الهامة التي زرناها في القاهرة "المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة ". لقد بدأ هذا المجلس نشاطه سنة (1960 م) تحت عنوان "إدارة الاتصال بالشعوب الإسلاميّة ".ثم تطور ليضم الآن لجاناً تخصصية في مختلف الشؤون الإسلاميّة ، ويعمل فيها علماء ومفكرون مصريون وغير مصريين.
ويؤدي المجلس نشاطات واسعة في حقل النشر والترجمة والبحوث والدعوة وإحياء التراث. ولقد سرنا جداً أنّ رأينا الأمين العام للمجلس الدكتور عبد الصبور مرزوق من وجوه التقريب في مصر، فقد ذكر لنا هذا العالم الداعية: انه كان منذ شبابه عضواً في "دار التقريب بين المذاهب الإسلاميّة" في القاهرة، ولم ينقطع ارتباطه بالتقريب حتّى الآن، فهو يتعاون مع ابن الشيخ القمي (1) لطباعة كتاب عن الدار المذكورة تحت عنوان "دعوة التقريب، تاريخ ووثائق"، ورحب الدكتور مرزوق بكل تعاون علمي مع المراكز الإسلاميّة في إيران.
وزرنا أيضاً "مجمع اللغة العربية" في القاهرة، والتقينا رئيسه الأستاذ الدكتور
__________________________________
1 ـ فكرة التقريب تبناها في العصر الحديث كبار شيوخ الأزهر وعلماء إيران مثل: الشيخ عبد المجيد سليم، وآية الله البروجردي، والشيخ محمود شلتون، وتبلورت في إقامة "دار التقريب بين المذاهب الإسلاميّة" التي كان لكل العلماء المخلصين في مصر إسهام فيها، ومنهم: الداعية الكبير المرحوم حسن البناء، وكان يدير الدار الشيخ محمّد تقي القمي، وأصدرت الدار مجلة "رسالة الإسلام" التي أعيدت طباعة جميع مجلداتها أخيراً في "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة" في طهران. كما طبعت دار التقريب في القاهرة عدداً من المؤلفات التقريبية منها: الحج على المذاهب الخمسة، ووسائل الشيعة، وحديث الثقلين، وتفسير مجمع البيان.