ـ(151)ـ
ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور _ إنّ الّذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنّما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إنّ الله غفور حليم] (1).
المعراج الملكوتي للنبي صلى الله عليه وآله :
[والنجم إذا هوى _ ما ضل صاحبكم وما غوى _ وما ينطق عن الهوى _ إنّ هو إلاّ وحي يوحى _ علمه شديد القوى _ ذو مرة فاستوى _ وهو بالأفق الأعلى _ ثم دنا فتدلى _ فكان قاب قوسين أو أدنى _ فأوحى إلى عبده ما أوحى _ ما كذب الفؤاد ما رأى _ أفتمارونه على ما يرى _ ولقد رآه نزلة أخرى _ عند سدرة المنتهى _ عندها جنة المأوى _ إذ يغشى السدرة ما يغشى _ ما زاغ البصر وما طغى _ لقد رأى من آيات ربه الكبرى _ أفر ايتم اللات والعزى _ ومنوة الثالثة الأخرى _ ألكم الذكر وله الأنثى _ تلك إذا قسمة ضيزى _ إنّ هي إلاّ أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إنّ يتبعون إلاّ الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى] (2).
أضواء على صلح الحديبية:
[انا فتحنا لك فتحا مبينا _ ليغفرلك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيماً _ وينصرك الله نصراً عزيزاً هو الذي أنزل السكينة على قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ولله جنود السموات والأرض وكان الله عليماً حكيماً _ ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزاً عظيماً _
__________________________
1 ـ آل عمران: 149 ـ 155.
2 ـ النجم: 1 ـ 23.