ـ(52) ـ
الماضي، وإدانة الطرق والأساليب العدائية التي سادت بينهم، وخصوصاً العلاقات بين الخلفاء العثمانيين والصفويين، والتي تركت آثارها السلبية لحد الآن.
6 ـ الانتباه إلى الدور المهم الذي قامت به الحكومات في تغيير المذاهب في المناطق التي كانت تحت سيطرتها، وهذا التغيير ـ الذي كان يأخذ في بعض الأحيان طابع العنف والخشونة ـ ترك آثاراً سيئة بعد ذلك.
7 ـ ضرورة إبعاد المذاهب عن آثار سياسات تلك الحكومات، وحصر الخلافات المذهبية في الإطار العلمي القائم على الدليل والبرهان والاجتهاد فحسب.
8 ـ الالتفات إلى مسألة مناصرة ومؤازرة علماء الشيعة والسنة للحكومات الإسلاميّة في الماضي مقابل أعداء الإسلام كلما استوجب الأمر ذلك، لاسيما مواجهتهم معاً للاستعمار الغربي والثقافات الاستعمارية المدمرة خلال القرنين الأخيرين.
9 ـ دعم المؤتمرات والاتفاقيات السياسية والاقتصادية والثقافية التي عقدتها الدول والحكومات الإسلاميّة، والتي أريد من ورائها المصلحة الإسلاميّة العامة.
10 ـ السعي إلى إيجاد جبهة ساسيةٍ متحدة بين المسلمين مقابل الأجانب وأعداء الإسلام.
11ـ السعي إلى تنمية الوعي السياسي والثقافي للمسلمين، وتبيين الأضرار الناشئة من اختلاف المسلمين على مدى التاريخ الإسلامي، وتقديم وإظهار نماذج واضحة للوحدة السياسية في العالم الإسلامي.
12 ـ السعي إلى تجديد الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للإسلام، وتثبيت الأنظمة الإسلاميّة، وتطبيق الأحكام السياسية الإسلاميّة في الأقطار والشعوب الإسلاميّة عامة.
عاشراً: في مجال الثقافة والتراث: