ـ(51)ـ
3 ـ إن الآيات القرآنية وفقرات من كتاب (نهج البلاغة) إذا أخذتا معياراً حيادياً فإنهما ستساعدان كثيراً في هذا الأمر.
4 ـ يمكن تبني الأساليب والطرق الصالحة التي اتبعها علماء المسلمين كقدوة حسنة في هذا السبيل، فمن علماء الشيعة: الشيخ الطوسي، والشيخ الطبرسي قديماً، والسيد شرف الدين، وآية الله البروجردي، والسيد محسن الأمين، والشيخ كاشف الغطاء، والسيد الإمام الخميني ـ رحمهم الله ـ في العصر الحاضر. ومن علماء أهل السنة: شيوخ الأزهر: الشيخ سليم البشري، والشيخ عبد المجيد سليم، والشيخ محمود شلتوت رحمهم الله، وكذا جميع مؤسسي وحماة (دار التقريب) من علماء المسلمين.
تاسعاً: في مجال السياسة والحكومة:
1 ـ إن الدافع السياسي كان له أثر كبير في إيجاد وتغذية وتنمية الخلافات بين المسلمين، ولكن مع وجود النقاط السلبية فهناك نقاط إيجابية في تاريخ الإسلام يجب الإشادة بها.
2 ـ إن منهج علي (عليه السلام) ومعاملته مع الخلفاء قبله يجب أن يدرس ويحلل تحليلاً دقيقاً ويُعمل به، وهذا المنهج مثبت في كتب التاريخ، وكتاب نهج البلاغة، وكذا طريقة ومنهج الأئمة الآخرين من أهل البيت (عليه السلام).
3 ـ دراسة وتحليل سيرة السلف الصالح من التابعين وعلماء الإسلام، والملوك، والوزراء، والقضاة المسلمين من مختلف المذاهب، الذين أثبتوا نزاهتهم وأمانتهم وابتعادهم عن التعصب المذهبي، وبذلوا جهودهم في سبيل المصلحة الإسلاميّة العامة.
4 ـ العناية بالكتب التي كتبها العلماء لأجل نصيحة وإصلاح الحكام والملوك والوزراء من غير أهل مذهبهم، والتي أشادوا فيها بأعمالهم الصالحة رغم اختلاف مذاهبهم.
5 ـ إكرام الحكومات الشيعية والسنية التي بنت علاقات حسنة فيما بينها في