ـ(43)ـ
البحث فيها مفتوحة على أساس الالتزام بالحق والاحتجاج بالدليل، وتكون القلوب مفتوحة ومستعدة لقبول ما انتهى إليه البحث حسب الدليل، مع رعاية جانب الإنصاف وأدب الجدال بالتي هي أحسن، ومع النظر إلى تلك المسائل الخلافية من منظار التقريب والتحبيب سعياً إلى الوفاق مهما أمكن، لا من منظار الخلاف والخصام سعيا إلى الشقاق.
أما سبل التقريب: فهي كما نذكرها في المجالات التالية:
أولاً: مجال القرآن والتفسير.
ثانياً: مجال الروايات والأحاديث.
ثالثاً: مجال الرجال والتراجم والتاريخ.
رابعاً: مجال الكتب والمؤلفين.
خامساً: مجال الكلام والمناظرة والملل والنحل.
سادساً: مجال الفقه والاجتهاد.
سابعاً: مجال أهل البيت وسلالة السادات.
ثامناً: مجال الصحابة والتابعين.
تاسعاً: مجال السياسة والحكومة.
عاشراً: مجال الثقافة والتراث. واليك تفصيل هذه المجالات.
أولاً: في مجال القرآن والتفسير:
1 ـ الاهتمام بالمباحث القرآنية العامة والمشتركة بين المسلمين في المجالات المختلفة: العلمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
2 ـ الاهتمام بحفظ سياق الآيات التي تشترك المذاهب جميعاً في مفاهيمها.
3 ـ الاهتمام بجميع الآراء التفسيرية، وحفظ الحياد والابتعاد التام عن الجدال المذهبي المقيت.