ـ(197)ـ
شكلها النهائي، وتحتاج هذه المعركة إلى توحيد الصفوف، واتحاد المسلمين جميعاً تحت قيادة واحدة، وترك التعصب المذهبي، فليس هذا وقت: أنا حنفي، وأنا مالكي، وأنا زيدي، وأنا شيعي، يجب في هذا الوقت اتباع قيادة واحدة).
ثم تحدث الدكتور وهبة الزحيلي ـ أستاذ(جامعة دمشق) ـ عن أهمية وسبل تحقيق الوحدة، وقال:
(لقد بدأت الدعوة إلى الوحدة الإسلاميّة ـ والتي تعتبر الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية من روادها ـ منذ انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران بقيادة الإمام الخميني رضي الله عنه، ويجب علينا الآن السعي لرفع راية الجهاد في جميع الأراضي الإسلاميّة المغتصبة).
وأشار الدكتور الزحيلي إلى جرائم القوى العظمى في البلدان الإسلاميّة كلبنان، وافغانستان، وفلسطين، والبوسنة والهرسك، والى التفرقة الموجودة بين المسلمين، وقال:(لا تتحقق الوحدة الإسلاميّة إلاّ عبر الطرق الآتية:
1 ـ تحقيق الوحدة السياسية.
2 ـ وحدة القرار في التعامل مع القرارات والخطط الدولية.
3 ـ منع وقوع الحروب والمشاحنات بين المسلمين.
4 ـ اختيار الأسلوب الموحد في التربية والتعليم.
5 ـ إقامة حلف عسكري مشترك بين المسلمين، وتشكيل جيش إسلامي عالمي.
6 ـ القضاء على عوامل التفرقة والتجزئة
7 ـ توحيد الإحساسات الإسلاميّة
8 ـ النضال ضد التعصب القومي والسياسي والمذهبي).
وكان السيد محمد باقر الحكيم ـ رئيس المجلس الأعلى لمجمع التقريب ـ المتحدث الأخير في الجلسة الافتتاحية، حيث تحدث عن نظرية أهل البيت (عليه السلام)