/ صفحه 90/
وفي ص 61: ((لا يكهَمُ الدهرُ غربَها))، صوابه ((الدَّهرَ غربُها، أي لا يكهم طول الدهر.
وفي ص 64: ((تخال بهن من كلب ذآبا)) وفسر الذآب بقوله ((أشبه بأن يكون مصدر ذئب يذأب إذا صار كالذئب دهاء وافتراساً)) ووجهه ((ذئاباً)) جمع ذئب، وهو من أساليب التجريد البلاغية المعروفة.
وفي ص 71 قول المرتضى:
وهو في الفردوس لما * * * قيل قد حل الجُبوبا
وفر الجُبُوب بأنه جمع الجب، وهو الحفرة. والصواب في ضبطه ((الجَبوبا)) بفتح الجيم، وهي لفظ مفرد، معناه الأرض والتراب، وليس في اللفغة ((جُبوب)) بضم الجيم جمعاً للجب، والميت إنما يجعل في حفرة واحدة.
وفي ص 81: ((خروق إلى الاراداء كل حجاب)) صوابه، الإرداء)) ((أي الإهلاك، من أرْداه يرديه.
3 ـ في الجزء الثاني ص 35: ((يُركوا طريق الدين فينا مقمراً))، صوابه ((تركوا)).
وفي ص 69:
وإنى ممن لا تحطُّ ركابُه * * * على البلد النابى المُجَلهِ بالجَسْرِ
وسبق لهذا البيت في الشرح أعاجيبُ من التفسير، وأن المجُلّه من الجَلَه. وأن الحسر الانكشاف كانحسار الماء عن الأرض وانحسار الشعر عن الرأس. مع أن تقويم البيت من واقع الأصل ـ كما يقولون ـ هو من اليسر بمكان. والصواب كما يفهم من الجمع بين نسخ الديوان: ((على البلد النابى اَلمجَلّة بالحُرّ)) أي لا تحط ركابه على البلد الذي ينبو بالرجل بالرجل الحُرّ، وهو معنى مألوف في أشعارهم.
وفي ص 86 عنوان هو ((وقال في الغزل)) وذلك لأبيات ((في الحكم)) أولها:
لا تكشفنّ عيوبَ النّاس ما استترت * * * فكاشفُ العيبِ ـ من همِّ على خطر
وفي ص 114:
طواها الشرى طى الحرير على البلى * * * فهنّ قِسىّ ما لهنّ معاجُس
والحرير في هذا الوضع لاوجه له، وإنما هو ((الجرير)) أي الحبل. عنىَ أنها صارت ضامرة كالحبال المفتولة.