/ صفحه 393/
يتبع وجاء المضارع منه وهو ((يتبع)) في موضعين، كلاهما عدى الفعل فيه إلى مفعولين:
1 ـ (الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم) 262 / البقرة.
2 ـ (ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين) 17 / المرسلات.
اتبع وجاء ((اتبع)) ماضياء بتشديد التاء على وزن الافتعال في خمسة وخمسون موضعا، منها:
1 ـ (إذ تبرأ الذين اتُّبعوا من الذين اتَّبعوا) 166 / البقرة، أولهما بالبناء للمجول، وهم الرؤساء والسادة، والثاني بالبناء للمعلوم، وهم الأتباع والمستضعفون. ولم يأت المبني للمجهول من هذا الفعل في الكتاب الكريم إلا في هذه الإية.
2 ـ (قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شىء حتى أحدث لك منه ذكرا) 70 / الكهف، معناه: فإن صحبتني ومضيت معي مقتدياً بي، وذلك هو قول العبد الصالح لموسى حين مر به فمضى معه.
3 ـ (ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول) 53 / آل عمران، أي جعلناه قدوتنا وامتثلنا أمره ونيه.
4 ـ (والسلام على من اتبع الهدى) 47 / طه، أي اقتدى به وسار في كل شىء على سنته.
يتبع وجاء المضارع منه وهو ((يتبع)) وفروعه في سبعة وخمسين موضعاً، منها موضع واحد بنى الفعل فيه للمجهول، وذلك هو قوله تعالى: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى) 35 / يونس، ومن المبنى للمعلوم قوله تعالى:
1 ـ (يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له) 108 / طه، أي يسيرون خلفه، وتلك حال من أحوال القيامة.
2 ـ (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) 18 / الزمر، يصف النقاد البصراء ذوى العقول الذين يميزون الحق من الباطل، والغث من السمين، ولا يأخذون بكل ما يسمعون.
3 ـ (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم) 50 / القصص، أي يتأثرون بها ويحكمونها.