/ صفحه 359/
(3) سورة يونس: المشهور أنها مكية، وعن ابن عباس فيها روايتان.
(4) سورة الرعد: ورد من طريق مجاهد عن ابن عباس وعن علي بن أبي طلحة أنها مكية، وفي بقية الآثار أنها مدنية، وقد سئل سعيد بن جبير عن قوله تعالى فيها: ((ومن عنده علم الكتاب)) أهو عبدالله بن سلام؟ فقال: كيف وهذه السورة مكية؟ والذي يجمع بين الخلاف أنها مكية إلا آيات منها مدنية.
(5) سورة الحج: قيل: إنها مكية، وقيل: إنها مدنية، والجمهور على أنها مختلطة فيها مكي ومدني.
(6) سورة الفرقان: الجمهور على أنها مكية وقيل: إنها مدنية.
(7) سورة يس: المشهور أنها مكية، وقيل: إنها مدنية.
(8) سورة ص: الشمهور أنها مكية، وقيل: إنها مدنية.
(9) سورة محمد: حكى النسفي قولا غريبا أنها مكية.
(10) سورة الحجرات: حكى قول شاذ أنها مكية.
(11) سورة الرحمن: الجمهور على أنها مكية، وقيل إنها مدنية.
(12) سورة الحديد: الجمهور على أنها مدنية، وقيل: إنها مكية، ولا خلاف أن فيها قرآنا مدنيا، لكن يشبه صدرها أن يكون مكيا.
(13) سورة الصف: الجمهور على أنها مدنية، وقيل: إنها مكية.
(14) سورة الجمعة: الصحيح أنها مدنية، وقيل: إنها مكية.
(15) سورة التغابن: قيل مدنيج، وقيل مكية إلا آخرها.
(16) سورة الملك: فيها قول غريب أنها مدنية.
(17) سورة الإنسان: قيل مدنية، وقيل مكية إلا آية واحدة ((ولا تطع منهم آثما أو كفورا)).
(18) سورة المطففين: قيل إنها مكية لذكر دعوى أن القرآن أساطير فيها، وقيل: إنها مدنية، لأن أهل المدينة كانوا أشد الناس فسادا في الكيل، وقيل: نزلت بمكة إلا قصة التطفيف.