/ صفحه 360/
(19) صورة الأعلى: الجمهور على أنها مكية، وقيل: إنها مدنية لذكر صلاة العيد وزكاة الفطر فيها.
(20) سورة الفجر: الجمهور على أنها مكية، وقيل: إنها مدنية.
(21) سورة البلد: حكى فيها قولان، وقوله تعالى فيها ((بهذا البلد)) يؤيد أنها مكية، لأن المراد به مكة.
(22) سورة الليل: الأشهر أنها مكية، وقيل مدنية، وقيل: فيها مكي ومدني.
(23) سورة القدر: الأكثر أنها مكية، وقيل مدنية.
(24) سورة البينة: قيل إنها مدنية، وقيل مكية.
(25) سورة الزلزلة: فيها قولان أيضاً.
(26) سورة العاديات: فيها قولان أيضاً.
(27) سورة التكاثر: الأشهر أنها مكية، وقيل: مدنية وهو المختار.
(28) سورة الماعون: قيل إنها مدنية، وقيل مكية.
(29) سورة الكوثر: الصواب أنها مدنية، وقيل مكية.
(30) سورة الإخلاص: فيها قولان، والراجع أنها مدنية.
(31،32) سورة المعوذتين: فيهما قولان، والمختار أنهما مدنيتان، لأنهما نزلتا في قصة سحر لبيد بن الأعصم، وفيها كلام مشهور.
فعدد السور المختلف فيها على هذا اثنتان وثلاثون سورة، وهذا يخالف القول السابق، أن المدني باتفاق عشرون سورة، والمختلف فيه اثنتا عشرة سورة، وما عدا ذلك مكي باتفاق، ولعل هناك أقوالاً أخرى في ذلك غير هذين القولين، وسبب كثرة هذه الأقوال ماسبق من أنه لا يوجد نص قاطع في ذلك، وإنما يرجع الأمر فيه إلى اجتهاد العلماء، وهم يبنونه على ضوابط مختلفة في التمييز بين المكي والمدني، وقد سبق أن كل ماوضعوه من هذه الضوابط غير مطَّرد، وحينئذ لا يصح التعويل عليها في هذا التمييز.