/ صفحه 280/
الذؤابة والعقيصة:
الذؤابة: الضفيرة من الشعر إذا كانت ملوّية، وهي أيضا: طرف العمامة.
والعقيصة: الضفيرة الملوية من الشعر.
الصُّنع والفعل:
الصنع: إجادة الفعل، وليس كل فعل صنعا، ولا يجوز نسبته إلى الحيوان والجماد، وإن كان الفعل ينسب إليهما. ولا يقال: صَنَع بفتحتين إلا للرجل الحاذق المجيد، ولا صَناع بالفتح إلا لامرأة تتقن ماتعمله، وضدها الخرقاء، هذا هو المشهور.
وفي القاموس: رجل صِنْع اليدين ـ بكسر ثم سكون ـ وصَنع ـ بالتحريك ـ وصَنيع اليدين وصَناعهما ـ بالفتح ـ: حاذق في الصنعة، وامرأة صناع اليدين ـ كسحاب ـ: حاذقة ماهرة بعمل اليدين. وحكى: رجال ونسوةُ صنُع بضمتين في الجمع.
الظل والفىء:
الظل بالكسر: نقيض الضح بالكسر أيضا، والضح: الشمس أو ضوءها أو الظل:
ما نسخته الشمس، وهو لا يكون إلا بالغداة. والفىء: هو الظل الذي ينسخ الشمس، ولا يكون إلا بالعشي، قال حُمَيد بن ثور يصف امرأة:
فلا الظل من بَرْد الضحا تستطيعه * * * ولا الفىء من برد العشيّ تذوق
وفي معجم الأدباء: أن الفراء نقل عن يونس: أن الآل من الغدوة إلى ارتفاع النهار، ثم هو سراب سائر النهار، فإذا زالت الشمس فهو: فىء، وفي الغدوة: ظل.
الهادي والحادي:
الهادي: هو الذي يتقدم فيدل. والحادي: هو الذي يتأخر فيسوق.
والعُنُق يسمى: الهادي لتقدمه، قال القطامي(1):
إني وإن كان قومي ليس بينهم * * * وبين قومك إلا ضربة الهادي
وقال شوقي:
صاعدات في سيرها نازلات * * * كالهَوادي يهزُّهن الحُداء