/ صفحه 443/
من القرآن في: ((والراسخون في العلم يقولون آمنا به)) 7/ آل عمران. وفي: ((لكن الراسخون في العلم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك)) 162/ النساء. قيل فيهم هم المتحققون البعيدو النظر والفكر الحفاظ الدرسون للعلم الديني لا يرتابون ولا تعترض إيمانهم شبهة.
ر س س
الرس رسّ يرس رسا أفسد أو أصلح (ضد) والرس والرسيس: ابتداء الشىء وابتداء الكذب وإيقاعه في أفواه الناس. والرسّ: البئر المطوية: والحفر والدفن وقد وردت الكلمة في موضعين في: ((وعادا وثمود وأصحاب الرس)) 38/ الفرقان وفي: ((كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود)) 12/ ق. وقد قيل في الرس أقوال كثيرة. منها أنها قرية باليمامة يقال لها فلج كذب أهلها نبيهم ورسوه في بئر أي دسوه حيا فيها حتى مات ومنها أنها بئر، وكل بئر عند العرب رس: وقيل الرس هو الأخدود، وقيل الرس ما بين نجران إلى اليمن إلى حضر موت.
ر س ل
رسل رسل الشىء يرسل رسلا ورسالة: سلس وسهل وانبعث انبعاثا سهلا. يقال جمل رسل وناقة رسلة سهلة السير وشعر رسل: أي سبط ويقال على رسلك أي كن رقيقا متئدا. وابل مراسيل منبعثة انبعاثا سهلا، ومنه الرسول للمنبعث والرسل للقطيع وقد جاءت الإبل أو الغنم ارسالا أي قطيعا بعد قطيع.
أرسل أرسلوا إبلهم إلى الماء إرسالا: أي بعثوها قطعا، وأرسلت رسولا بعثته برسالة يؤديها فهو فعول بمعنى مفعول.
وقد ورد والإرسال حقيقته البعث في القرآن الكريم على معان مختلفة بالختلاف المرسل:
1 فتارة يكون بمعنى مجرد البعث والتخلية والانطلاق ومنه المواضع الآتية: ((ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا)) 83/مريم: ((قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله)) 66/ يوسف: ((ويرسل الأخرى إلى