/ صحفة 99 /
(تعرج الملائكة والروح إليه) 4 / المعارج، (يوم يقوم الروح والملائكة صفا) 38 / النبأ (تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم) 4 / القدر.
5 ـ ويطلق على النفس أو النفخ وبه يفسر في آية (إنّما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه) 171 / النساء. أي نفخة، وجعل النفخة منه لأنها صدرت من جبريل بأمره.
الريح: هي الهواء المتحرك المسخر في الطبقات المحيطة بالأرض وأصلها روح والجمع أرواح ورياح، وهي مؤنثة وقد تذكر. وقد وردت في القرآن مفردة ومجموعة على رياح، وأكثر ما تستعمل فيه مفردة، فهي للعذاب مثل (كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته) 117 / آل عمران (بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم) 24 / الاحقاف الا في المواضع الآتية، فلا يراد بها عذاب (حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة) 32 / يونس (ان يشاء يسكن الريح فيظلل رواكد على ظهره) 33 / الشورى (ولسليمان الريح عاصفة تجرى بأمره) 81 / الانبياء، وكذلك 12 / سبأ، 26، ص، 18 / ابراهيم.
والريح: الرائحة والعرف، وقد وردت في موضع واحد (اني لأجد ريح يوسف) 94 / يوسف.
والريح: النصر والدولة على سبيل الاستعارة، وعلى أن الدولة نفاذ أمرها وحركها وتمشيها وقوتها مشبهة بالريح في هبوبها ونفوذها وحركتها، ومنه: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) 46 / الانفال، فذهاب الريح كناية عن خمود الحال وتبدد القوي.
رياح. الرياح: جمع ريح وأصلها الصرفي رواح، وكل موضع ذكرت بلفظ الجمع في القرآن فهي للرحمة، مثل: (وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته) 57 / الاعراف. الا في المواضع الآتية فلا يراد بها رحمة أو عذاب، وهي: (وتصريف الرياح والسحاب المسخر) 164 / البقرة. (فأصبح هشيما تذروه الرياح) 45 / الكهف. (وتصريف الرياح) 5 / الجاثية.