/ صحفة 97 /
الذي لا يطاق. (ولا ترهقني من أمري عسرا) 73 / الكهف، أي لا تغشني شيئا عسيرا ولا تكلفني به وكذلك (فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا) 80 / الكهف: أي يحملهما طغيانا وكفرا، أو يرهقهما بطغيانه وكفره.
ر هـ ن
رهن الشيء يرهن رهونا: ثبت ودام. فهو راهن، وأرهنته: جعلته ثابتا أو وجدته ثابتا ورهنته المتاع بالدين رهنا: حبسته به عنده، وكذلك رهنت الشيء عنده. فهو مرهون ورهين، والأصل مرهون أو رهين بالدين، فحذف للعلم به. ومنه (كل امرىء بما كسب رهين) 21 / الطور، (كل نفس بما كسبت رهينة) 38 / المدثر، أي كل امرىء أو كل نفس مرهونة عند الله كأن الكسب بمنزلة الدين ونفس العبد بمنزله الرهن، ولا ينفك الرهن، ما لم يؤد الدين بالعمل الصالح، أو هو على المعنى اللغوي وهو الثبات والدوام، أي كل نفس مقامة ثابتة في جزاء ما كسبت.
ورهينة مما غلبت عليه الاسمية، ولذلك دخلت عليها التاء كالنطيحة، وان كانت في الاصل فعيلا بمعنى مفعول يستوى فيه التذكير والتأنيث.
والرهن يطلق على المرهون، والرهان مثله، لكن يختص بما يوضع في المخاطرة، وجمع الرهن رهون ورهن ورهان. ومنه (وان كنتم على سفر ولم تجدوا كانبا فرهان مقبوضة) 283 / البقرة.
ر هـ و
رها البحر يرهو رهوا: سكن فهو راه ورهو. ورها الرجل: فتح ما بين رجليه، فما بينهما وهو. وقد وردت المادة في موضع واحد: (واترك البحر رهوا) 34 / الدخان. ويفسر على الوجهين ـ فعلى الأول: واترك البحر ساكنا على هينة قارا على حاله، وعلى ما فرقته حتى يمر عليه فرعون وجنوده، أو واترك البحر وأنت ساكن النفس على هينة ورفق. وعلى الوجه الثاني: واترك البحر