/ صحفة 287 /
وأبردها _ ممتنعين عن الاكل والشرب والتدخين منذ مطلع الفجر حتى غروب الشمس.
الصلاة: ليس لليزيدية صلاة عامة بالمعنى المفهوم، وإنما لهم خمسة أدعية على عدد أحرف اسم الـ ((ط ا و و س)) يتلونها قبل مطلع الشمس، وعند غروبها، فيلثم اليزيدي الأرض ويعفر وجهه بالتراب ويشرع في التلاوة، وهذا نص أحد الادعية:
((طاعتي إليك يا ساكن فوق قباب السماء طلبي أن تعطيني قوة من علاك لارضيك. اعطني من روحك لاحب الذي تحبه وأبغض الذي تبغضه. أعطني فهما عاليا لأرفض الذي ترفضه وأقبل الذي تقبله. تمهل علي وعلى العالم أجمع علنا نتوب ونرجع فترحمنا يا رحوم. أيها الوديع الاقدس فقير الغالي أمير الوحداني طلبي باسمك أقدمه ليستجات لأنك السميع العليم آمين)) ا هـ.
الحج: يحج اليزيديون إلى مرقد الشيخ عدي بن مسافر في أيام الحج الاكبر التي تبتديء من يوم 15 أيلول الشرقي، وتنتهي في الثاني والعشرين منه، ويسمونها ((عيد الجماعية))ويقولون أن جبل لالش الذي يقع فيه المرقد المذكور مثل مكة التي يحج إليها المسلمون، ولهذا يجب عليهم الشخوص إليه في الموسم المذكور زرافات ووحدانا، رجالاً ونساء.
الزكاة: يسمي اليزيدون الزكاة بـ ((الرسوم)) ويقولون إن عدي بن مسافر الاموي لما حل بين ظهرانيهم حمل الاقطاعيين منهم على التخلي عن أملاكهم وعقاراتهم إلى المريدين من أتباعهم والانصراف إلى أعمال الآخرة، وجعل لهم نسبا معينة في غلات هذه الاراضي يتناولونها في كل عام بيسر، وتبلغ هذه النسب 4/3 19 في المئة من الدخل العام.
تناسخ الأرواح: يرى اليزيديون أن الأرواح تقسم إلى قسمين: أرواح شريرة تنقمص أجسام الحيوانات الخبيثة كالكلب والحمار والخنزير، فتلاقي جزاءها بهذا التقمص،