/ صحفة 103 /
ر و ض
أروضت الارض وأراضت ألبسها النبات وأراض الوادي واستراض: كثر ماؤه. وأراضهم أرواهم وأراض الحوض: صب فيه من الماء ما يرواى أرضه، والروضة الارض ذات الخضرة والبستان الحسن، والمكان الذي يجتمع فيه الماء ويكثر نبته ويعجب زهره، سميت بذلك لاستراضة المياه السائلة اليها أي لسكونها بها، أو لمواراة أرضها بالماء والخضرة والجمع روض ورياض وريضان وروضات، وقد وردت مفردة في (فهم في روضة يحبرون) 15 / الروم، ومجموعة في (والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات) 22 / الشورى.
ر و ع
راعه الشيء يروعه روعا: أصاب روعه أي قلبه بالفزع. والروع يستعمل فيما القى في القلب من الفزع، ومنه (فلما ذهب عن ابراهيم الروع) 74 / هود.
ر و غ
راغ يروغ روغا وروغانا: مال وحاد واصل الروغان: ميل الشخص في جانب ليخدع من خلفه وراغ إلى كذا: أقبل ومال إليه سرا ومنه (فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون) 91 / الصافات: أي أقبل ومال إليهم يسارهم في خفية عن القوم وكذلك (فراغ عليهم ضربا باليمين) 93 / الصافات أي مال عليهم يضربهم ضربا في استخفاء، وكذلك (فراغ إلى أهله فجاه بعجل سمين) 26 / الذاريات: أي رجع إلى أهله في حال اخفاء منه لرجوعه.
ر ي ب
أ ـ رابه الأمر يريبه ريبا: شككه فيه أو علم فيه النهمة واستيقنها، ومن المعنى الاول ما في المواضع الآتية: (ذلك الكتاب لا ريب فيه) 2 / البقرة، (وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون) 45 / التوبة، وكذلك 23 / البقرة، 35 / آل عمران،