/ صحفة 102 /
المعاني: (ما جزاء من أراد بأهلك سوءا الا أن يسجن) 25 / يوسف، أي نزع (فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه) 103 / الاسراء. (فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما) 19 / القصص. (وأرادوا به كيدا) 70 / الانبياء (وهو الذي جعل الليل والنهار خلقة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا) 61 / الفرقان: أي قصد وشاء. (ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا) 28 / الكهف: أي تنزع. (يريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة) 67 / الانفال أي تختارون (يريدون ليطفئوا نور الله) 8 / الصف: أي ينزعون ويقصدون، (لا يريدون علواً في الارض ولا فساداً) 83 / القصص: أي لا يقصدونه ولا يطلبونه (أن امشوا واصبروا على آلهتكم ان هذا لشيء يراد) 6 / ص: أي يقصد قصداً مؤكدا ويطلب للكيد بكم، وهكذا فيما بقى مما أسند إلى غير الله تعالى من ذوى الارادة والاختيار.
3 ـ أما ان أسندت الارادة لغير ذي الارادة كانت على سبيل القوة التسخيرية مثل (فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض فأقامه) 77 / الكهف: أو المراد من ارادة السقوط قربه من ذلك على سبيل المجاز المرسل بعلاقة تسبب ارادة السقوط لقربه، أو على سبيل الاستعارة بأن يشبه قرب السقوط بارادة لما فيهما من الميل.
راوده يراوده مراودة وروادا: تنازعا في ارادتيهما، فأراد كل منهما غير ما يريد الآخر، وكان في المراودة معنى المخادعة، لأن الطالب يتلطف في أمره تلطف المخادع. ولذلك عدى بعن فقيل راوده عن نفسه، ومنه (قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه) 51 / يوسف (قال هي راودتني عن نفسي) 26 / يوسف، (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه) 33 / يوسف، وكذلك ما في 32، 51، 30، 61 / يوسف: أي جاذبته ودافعته على ارادته وحاولت أن تخادعه عن نفسه، وكذلك (ولقد راودوه عن ضيفه) 37 / القمر: أي طلبوا منه الفجور بضيفه مدافعين ارادته.