/ صفحه 426/
إلى رفع الخلافات ويعمل لاجل ذلك، وقد عقد مؤتمراً من علماء الفريقين لتلك الفكرة بضعاً وثلاثين سنة، وقدظهر في نفس تلك الايام، وفي عهد الزندية والقاجارية علماء كبراء آخرون ما زالت دروس طلاب العلوم الدينية في الاعتاب المقدسة على أساس تأليفاتهم وكتبهم، مثل آقا محمد الباقر البهبانى (1110 - 1205 هـ) الملقب بمحقق ومروج ومجدد مذهب الشيعة، وميرزا محمد الاخبارى الاسترابادى المتوفي سنة (1033 - 1036) والشيخ محمدبن إبراهيم الكلباسي المتوفي سنة 1262 هـ) الشيخ محمد حسن الاصفهانى النجفى المتوفي سنة 1266 هـ صاحب جواهر الكلام، وآقا سيد على المتوفي سنة 1231 هـ صاحب الرياض والشرح الكبير، وآقا سيد إبراهيم القزويني المتوفي سنة 1264 هـ، صاحب ضوابط الاصول والشيخ جعفر النجفى المتوفي سنة 2281 هـ صاحب كشف الغطاء، والسيد محمد الباقر الخونسارى المتوفي سنة 3311
صاحب القوانين، والعلامة الحاج ميرزا حسين نورى (1254 - 1320 هـ) صاحب مستدرك الوسائل
(1214 - 1281)، صاحب كتاب فرائد الاصول المعروف بالرسائل والآخوند ملا محمد كاظم الخراساني المتوفي سنة 1255 - 1329) مؤلف كتاب كفاية الاصول، وهو من أهم الكتب الدراسية لطلاب العلوم الدينية من أكبر علماء الاصول في القرن الاخير، وميرزا محمد تقى الشيرازى وسيد محمود كاظم اليزدى، وكثير أمثالهم من العلماء الاجلاء.
وبناء على السنة الجارية عندهؤلاء العلماء يصل الطلاب إلى درجة الاجتهاد أي درجة الاستاذية في العلوم الدينية بعد استنباط الاحكام الشرعية من الاصول والقواعد الفقهية، ومن يك منهم أعلم الجميع وأفقههم وأتقاهم وأعدلهم، يصبح المرجع الاعلى الذي يرجع إليه الشيعة ويقلدونه، ويقال لمن طبق أحكامهم وفتاواهم الشرعية مقلدون.