/ صفحه 376/
ومعنى ذلك أن نسبة الكتاب إلى النبي كانت موضوعة ومؤكدة بوضوح في نسخ الترجمة التي قرأها الاوربيون في ا لعصور الوسطي.
وبعد ذلك يذكر المترجم في كلتا النسختين اللاتينية والفرنسية القديمة أنه نقل كتاب المعراج بأمر الملك ألفونس عن الترجمة الاسبانية التي صنعها إبراهيم الطبيب اليهودى تنفيذاً لامر الملك نفهسه.
ونقرأ بعد هذه المقدمة فهرست الفصول وعددها خمسة وثمانون فصلا، وهذه نماذج من عناوين الفصول:
الفصل الأول: الكلام في كيفية مجىء جبريل إلى محمد، وماذا قال له.
الفصل الثاني: الكلام في صفة الحيوان الذي أحضره جبريل إلى محمد ليذهب به إلى بيت المقدس.
الفصل الثالث: الكلام في كيف سمع محمد أثناء سيره أصواتاً تناديه، وماذا قال جبريل عنها.
الفصل الخامس: في صورة المعراج الذي عرج به محمد إلى السماء.
الفصل التاسع: الكلام في كيف رأي محمد أحد الملائكة في صورة ديك وكان نصفه من نار ونصفه الاخر من الثلج، وماذا كان يصنع.
الفصل العاشر: كيف رأي محمد خازن النار، وماذا قال لمحمد عن أمته.
الفصل الثاني عشر: الكلام في كيفية دخول محمد إلى السماء الأولى ووصف ما وجد فيها.
الفصل التاسع عشر: الكلام في السماء الثامنة.
الفصل العشرون: الكلام في كيفية كلام الله إلى محمد وكيف رأي عرش الله.
الفصل الثلاثون: الكلام في كيف رأي محمد سور الجنة، وصفة السور وكيف خطا إليه.