/ صفحة 432/
فالصحيح الاصطلاحي أي كل من كان في رجال السند عدل أمامي فهو سنة 5072 والموثقات 1118، والقوي 302، والمعتبر أي الصحيح القدمائي 9485.
الثاني: كتاب (من لا يحضره الفقيه) للشيخ المشهور بالصدوق محمد بن علي ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المولود بدعاء القائم المتوفى سنة 381 هـ صابح الكتب القيمة الشهيرة تبلغ ثلثمائة مصنف.
الثالث والرابع: التهذيب والاستبصار لمؤلفهما شيخ الطائفة أبي جعفر محمد ابن الحسن بن علي الطوسي المولود في شهر رمضان سنة 385 هـ والمتوفى بالنجف في المحرم سنة 460 هـ وهو البحر الذي لا يساجل في جميع العلوم الدينية، وقد أجمع أهل الخبرة على ثقته وصدقه وحفظه وتبحره÷ ومصنفاته كثيرة شهيرة.
الخامس: الوافي، في الجمع بين هذه الكتب الأربعة في أحسن ترتيب مع البيان والتحقيق لمحمد بن المرتضى المدعو (بمحسن الكاشاني) المتوفى سنة 1091 هـ وله المصنفات المنقحة الرائعة في العلوم العقلية والنقلية، وهي مشتهرة منتشرة.
السادس: بحار الأنوار، في خمسة وعشرين مجلداً مطبوعا، للعلامة الأفضل الأورع المولى محمد باقر المجلسي المتوفى سنة 1110 هـ وقيل سنة 1111 هـ.
السابع: الوسائل، في أحسن ترتيب، للمحدث الأعظم محمد بن الحسن الحر العاملي صاحب المؤلفات الكثيرة الرائقة، هاجر إلى مشهد الرضا، وبقى بعد المجلسي المذكور سنين، وكان شيخ الإسلام بمشهد الرضا، وله ضريح يزار في الصحن العتيق الرضوي.
الثامن: مستدركات الوسائل في ثلاثة مجلدات كبار مطبوعة، لشيخنا المحدث العلامة محمد الحسين النوري صاحب المؤلفات الكثيرة المطبوعة.
ثم ان من مفاخر أهل السنة التي غفلوا عنها، وأنا أول من يذكرهم بهذه المنقبة الفخمة التي دخلت بيوتهم مع العلم الراسخ والمجد الشامخ وسلطان النبوة