/ صفحه 435/
معْجم ألفَاظِ القرآن الكَريْم
يوشك "مجمع فواد الأول للغة العربية" أن ينتهى من تحضير المعجم القرآنى الذي يتكفل ببيان معانى الألفاظ الواردة في القرآن الكريم.
والطريقة التي رسمها المجمع الموقر لوضع هذا المعجم تتلخص فيما يلي:
أولا: يتتبع اللفظ في القرآن الكريم، وينظر فيء معانيه اللغوية في شتى مواضع وروده، فإذا كان قد ورد فيها كلها بمعنى واحد بيِّن هذا المعنى مع التمثيل له ببعض الآيات التي ورد فيها، على أن يُكتب في نهاية الآية اسم السورة ورقم الآية ى المصحف، وإذا كانت المعانى مختلفة، أو بعضها حقيقى وبعضها مجازي، بين ذلك أيضاً بالطريقة نفسها.
ثانياً: يُعتمد في بيان معانى األفاظ على اللغة العربية المأخوذة من مصادره المعتدبها، وعلى ماذكر في التفاسير المختلفة، دون تقيد بما قد يكون في بعضها، مما لا يلائم اللغة، ولا يتفق وأسلوب القرآن الكريم، وعرفه الخاص في التعبير والبيان.
ثالثاً: يلتزم في هذا المعجم طريقة وسطى بين الإطناب والإيجاز، ولا يتعرض فيه لما تدل عليه الألفاظ أو الآيات من الأحكام أو المعانى الأشارية إلا بمقدار ما تدعو إليه الحال من بيان المعنى وتوضيحه.
رابعاً: يُسار في ترتيب كلمات هذا المعجم على نسق المعجمات اللغوية الحديثة التي أساسها اعتماد الحف الأول من الكلمة، ثم الذي يليه، ثم ما يثلثمها، فيبدأ بمادة " أ ب ب"" ثم " أ ب ق " وهكذا حتّى ينتهى حرف الألف، ثم ينتقل إلى حرف الباء: "ب أ ر" وب أ س " و"ب ت ر" الخ.. وهكذا.