/ صفحه 40/
وقبل أن ندخل في تفصيل وجهة انظر الإسلامية في حقوق الإنسان وكيف أعلنها، وكيف فصلها وبينها، وكيف طبق المسلمون من خلفاء وأولي الأمر نصوص ما جاء به ذلك الدين من لدن أشرق نوره حتى اليوم، قبل ذلك نحب أن نذكر أجمالا تلك الحقوق التي أعلنوها باسم حقوق الإنسان، كما نص عليه مشروع الميثاق، واليك ترجمة أهم فقراث المشروع
الناس متاوون ف الحقوق والاعتبار - وهم بما أدعه الله فيهم من عقل وضمير - ملزمون بأن يعامل بعضهم بعضا على أساس روح من الأخوة.
كل شخص له الحق في التمتع لالحقوق التي نص عليها الميثاق من غير تفرقة بجنس أو لغة أو دين أو رأي سياسي أو غيره.
لكل دنسان الحق في الحياة والحربة والآمن.
لا يسترق إنسان ولا يعذب ولا يعامل بقسوة ولا إذلال .
لكل إنسان الحق في أن يعترف به شخصا أمام القانون في كل مكان.
ثم ذكر ذكر المشروع فقرات لم نر داعيا لترجمتها لأنها - في نظرنا - حقوق مترتبة عل ما أسلفنا من حقوق في الفقرات السابقة.
وذكر بعدها فقرات تتعلق بمساواة المراة للرجل وحرية كل منهما في الزواج وذكر حق الإنسان في التملك وحماية الملكية، وحرية الفكر والعقيدة، وأن يظهر عقيدته علنا ويمارس طقوسها، ويعبر عن آرائه وأفكاره، ويكون له الحق في الاشتراك في حكم بلده، وله حق الاجر، ولكل واحد حق التعليم والتربية، بوبحب أن يوجه التعليم نحو رعاية حقوق الجماعة الإنسانية، وتقوية روابطها، لا أثارة العداوات الجنسية والدينية. الخ ما ذكر هناك.
هذا ملخص مجمل لما جاء في مشروع إعلان حقوق الإنسان يعنينا منها الفقرات التي افتتح بها المشروع وهو في جملته يدور يدور على أساس مهم، هو اعتبار الإنسان