ـ(126)ـ
منهج السيد جمال الدين من خلال مجلة العروة:
يمكن ملاحظة عناوين المجلة التي تشير إلى هذا المنهج:
1 ـ الجنسية والديانة الإسلاميّة: الذي يبين فيها أن الميل إلى التراب ليس طبيعة أصيلة، وإنما هو من الملكات العارضة القابلة للزوال.
2 ـ ماضي الأمة وحاضرها وعلاج عللها: حيث يشير من خلاله إلى الوحدة كعامل قوة للمسلمين، وأن الابتعاد عن الدين عامل ضعف.
3 ـ انحطاط المسلمين وسكونهم وسبب ذلك.
4 ـ التعصب باعتباره مانعاً من فهم الدين وحاجزاً عن وحدتهم، ثم امتداحه للتعصب الممدوح: كالتعصب للدين باعتباره قائماً على الحق.
5 ـ الوحدة الإسلاميّة.
6 ـ الوحدة والسيادة.
7 ـ الأمل وطلب المجد.
8 ـ رجال الدولة وبطانة الملك.
9 ـ دعوة الفرس إلى الاتحاد مع الأفغان، حيث سعى الجانبان إلى إيجاد اتحاد نسبي بينهما، مما شد السيد جمال الدين لهذه الفكرة ودعاهم لمواصلة الدرب.
10 ـ الأمة وسلطة الحاكم المستبد، باعتبار ما يشير إليه السيد جمال الدين من أن العلماء ما لم يكونوا في سدة الحكم فالأمة لا تستطيع أن تعيش الوحدة.
11 ـ (الشرق) حيث يشير فيه إلى الدفاع عن شرق المسلمين.
12 ـ (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات). إشارة إلى التفرق وحالة التمزق بين المسلمين.
13 ـ (سنن الله في الأمم) بأن الأمة التي لا تتحد ولا تعي نقاط الضعف فيها تؤول إلى الزوال.