إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كيف تقول فر رجل أحب قوما ولما يلحق بهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء فذكره .
.
.
.
ألمرء مع من أحب وله ما أكتسب أخرجه الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه رمز السيوطي لحسنه سببه كما في سنن الدارقطني أنه جاء أعرابي فبال أعرابي بالمسجد فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكانه فاحتفر فصب عليه دلوا من ماء فقال الأعرابي يا رسول الله المرء يحب القوم ولما يعمل بعملهم فذكره .
.
.
.
( 1604 ) ألمستيان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان أخرجه الإمام أحمد والبخاري في الأدب والطيالسي عن عياض بن حماد رضي الله عنه قال الزبن العراقي إسناده صحيح وقال الهيثمي رجال أحمد رجال الصحيح ورمز السيوطي لصحته سببه عن عياض قال قلت يا رسول الله رجل من قومي سبني وهو دوني على بأس أن انتصر منه قال المسبتان فذكره .
.
.
.
( 1605 ) ألمستشار مؤتمن أخرجعه الأربعة عن أبي هريرة رضي الله عنه وحسنة الترمذي وقال المناوي وهو متواتر وأخرجه أحمد وزاد فيه وهو بالخيار إن شاء تكلم وإن شاء سكت فإن تكلم فليجتهد رأيه وأخرجه القاضي عياض في الشفاء ولفظه وهو بالخيار ما لم يتكلم سببه أخرج الطحاوي في مشكل الآثار عن أبي سلمة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم فجلس ثم أن أبا بكر جاء فجلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما أخرجك هذه الساعة قال الجوع يا رسول الله قال وأنا ما أخرجني إلا الجوع ثم جاء عمر فقال مثل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا بنا