من الناس فأتاه رجل فقال يا رسول الله أي الناس خير منزلة عند الله يوم القيامة بعد أنبيائه وأصفيائه فقال المجاهد في سيبل الله فذكره وفي آخره قال ثم من قال وامرء بناحية أحسن عبادة ربه وترك من شره قال يا رسول الله فأي الناس شر منزلة عند الله يوم القيامة قال المشرك قال ثم من قال وإمام جائر يجور عن الحد .
.
.
.
( 1602 ) ألمدينة كالكير تنصع طيبها وتنفي خبثها أخرجه ابن أبي شيبة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه سببه أخرج أحمد والبخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأعراب فأسلم فبايعة على الهجرة فلم يلبث أن حم فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقلني قال لا ففر فقال النبي صلى الله عيه وسلم المدينة فذكره سبب ثان قال أخرج أحمد والشيخان عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد فرجع ناس خرجوا معه فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين فرقة تقول نقتلهم وفرقة تقول لا فأنزل الله عز وجل فمالكم في المنافقين فئتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها طيبة وأنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة .
.
.
.
( 1603 ) ألمرء مع من أحب أخرجه الإمام أحمد والستة سوى ابن ماجه عن أنس بن ما رضي الله عنه وأخرجه الشيخان أيضا عن ابن مسعود رضي سالله عنه قال العلائي الحديث مشهورا أو متواتر لكثرة طرقه وعده السيوطي في الأحاديث المتواترة سببه كما في البخاري عن أبن مسعود قال جاء رجل