فلما رجع دخل منزله فإذا امرأته في الدار قائمة فأهوى إليها بالرمح فقالت لا تعجل ادخل البيت فدخل البيت فإذا حية منطوية على فراشه فوكزها برمحه فأخرجها إلى الدار فوضعها فانتفضت الحية وانتفض الرجل فماتت الحية ومات الرجل فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم إنه قد نزل فذكره .
.
.
.
( 739 ) إنه لم يبق بعدي من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له .
أخرجه الطحاوي في الآثار عن ابن عباس .
سببه عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رقي المنبر وأبو بكر رضي الله عنه يؤم الناس فقال اللهم هل بلغت يا أيها الناس إنه لم يبق بعدي من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة فذكره .
.
.
.
( 740 ) إنه لا يقتطع عبد أو رجل مالا بيمينه إلا لقي الله يوم يلقاه وهو أجذم .
أخرجه الإمام أحمد عن الأحنف بن قيس رضي الله عنه .
سببه عنه أن رجلا من كندة ورجلا من حضرموت اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض باليمن فقال الحضرمي يا رسول الله أرضي غصبها هذا وأبوه .
فقال الكندي أرضي ورثتها من أبي .
فقال الحضرمي يا رسول الله استحلفه أنه ما يعلم أنها أرضي وأرض والدي اغتصبها أبوه .
فتهيأ الكندي لليمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لا يقتطع فذكره .
.
.
.
( 741 ) إنها داء وليست بدواء .
أخرجه عبد الرزاق عن وائل بن حجر رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عنه أن رجلا يقال له سويد بن طارق سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه فقال أصنعها للدواء فقال