النبي صلى الله عليه وسلم إنها داء وليست بدواء .
.
.
.
( 742 ) إنه لو كان مسلما فأعتقتم عنه أو تصدقتم عنه أو حججتم عنه بلغه ذلك .
أخرجه ابن جرير عن عبد الله بن عمرو بن العاص .
سببه أن العاص بن وائل أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة فأعتق عنه هشام خمسين رقبة فأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية فقال حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أبي أوصى بعتق مائة رقبة وإن هشاما أعتق عنه خمسين وبقيت علي خمسون أفأعتق عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه لو كان فذكره .
.
.
.
( 743 ) إنه ليس من صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء الآخرة ومن صلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا واعلموا أن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو تعلمون ما فيه لابتدرتموه واعلموا أن صلاة الرجل مع الرجل أفضل من صلاته وحده وأن صلاة الرجل مع ثلاثة أفضل من رجلين وما كان أكثر فهو أحب إلى الله .
أخرجه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة عن كعب رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عن أبي قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة فلما قضى الصلاة رأى من أهل المسجد قلة قال شاهد فلان قلنا نعم حتى عد ثلاثة نفر وفي لفظ أههنا فلان قالوا نعم ثم سأل عن آخر فقالوا نعم ثم سأل عن آخر فقالوا نعم فقال إنه ليس فذكره .
.
.
.
( 744 ) إنه لا ينتطح فيها عنزان .
أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما .
سببه كما في الجامع الكبير عنه قال هجت امرأة من حنظلة النبي صلى