سببه يأتي في حديث هل تنصرون عنه ومر في حديث إنما ترزقون .
.
.
.
( 736 ) أنتم شهداء الله في الأرض .
أخرجه البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه .
سببه عنه قال مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال وجبت فقال عمر بن الخطاب ما وجبت قال هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض .
.
.
.
( 737 ) إنه سيكون أناس من أمتي يضربون القرآن بعضه ببعض ليبطلوه ويتبعون ما تشابه منه ويزعمون أن لهم في أمر ربهم سبيلا ولكل دين مجوس وهم مجوس أمتي وكلاب النار .
أخرجه ابن عساكر عن أبي هريرة وفيه البحتري بن عبد ضعيف .
سببه كما في الجامع الكبير عن أبي هريرة قال قال رجل من الناس يا رسول الله ما العاديات ضبحا فأعرض عنه ثم رجع إليه من الغد فقال ما الموريات قدحا فأعرض عنه ثم رجع الثالث فقال ما المغيرات صبحا فرفع العمامة والقلنسوة عن رأسه بمخصرته فوجده مفرعا رأسه فقال لو وجدته طاميا رأسه لوضعت الذي فيه عيناه ففزع الملأ من قوله فقالوا يا نبي الله ولم قال إنه سيكون فذكره .
وفي آخره فكان يقول هم القدرية أي جاحدوا القدر .
.
.
.
( 738 ) إنه قد نزل حي من الجن مسلمون بالمدينة فإذا رأيتم منها شيئا فتعوذوا بالله عز وجل منها ثم إن عاد فاقتلوها .
أخرجه الطحاوي في الآثار من حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه .
سببه عنه أن فتى من الأنصار كان قريب عهد بعرس فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم