الوالدة على ولدها والوحش والطير بعضها على بعض وآخر تسعا وتسعين فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة سببه أخرج أحمد عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال جاء أعرابي فاناخ راحلته ثم عقلها ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى أتى راحلته فأطلق عقالها ثم ركبها ثم نادى اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتقولون هذا أضل أم بعيره ألم تسمعوا ما قال قالوا بلى قال لقد حظرت رحمة واسعة أن الله عز وجل خلق مائة رحمة فأنزل رحمة تعاطف بها الخلق جنها وأنسها وبهائمها وعنده تسع وتسعون أتقولون هو أضل أم بعيره وللحديث روايات أخر تأتي .
.
.
.
( 469 ) إن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله .
أخرجه الشيخان عن عتبان بن مالك رضي الله عنه .
سببه كما في البخاري عنه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله قد أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم ووددت يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم سأفعل إن شاء الله قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال أين تحب أن أصلي من بيتك قال فأشرت إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا فصففنا فصلى ركعتين ثم سلم .
قال وحبسناه على خزيرة صنعناها له قال فثاب في البيت رجال من أهل