الدار ذوو عدد فاجتمعوا فقال قائل منهم أين مالك بن الدخشن فقال بعضهم ذاك منافق لا يحب الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقل ذلك ألا تراه قد قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله قال فإنا نرى وجهه ونصيحته في المنافقين .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله فذكره .
.
.
.
( 470 ) إن الله أعد لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
أخرجه ابن عساكر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
قال السيوطي وفيه أبو هارون العبدي .
سببه كما في الجامع الكبير عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني رفعت إلى الجنة فاستقبلتني جارية فقلت لمن أنت يا جارية قالت لزيد بن حارثة وإذا أنا بأنهار ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ورمانها كأنها الدلاء عظما وإذا بطائرها كأنه بختكم هذه وقال عندها صلى الله عليه وسلم إن الله فذكره .
.
.
.
( 471 ) إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته .
أخرجه الإمام مالك والشافعي وأحمد وأصحاب السنن سوى الترمذي وابن حبان والحاكم عن جابر بن عتبة رضي الله عنه .
سببه كما في أبي داود عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب فصاح به رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غلبنا عليك يا أبا الربيع فصاح النسوة وبكين فجل ابن عتيك يسكتهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن فإذا وجب فلا تبكين