وابن مردويه والضياء في المختارة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
سببه عنه قال كتب حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة بكتاب فأطلع الله عليه نبيه فبعث عليا والزبير في أثر الكتاب فأدركا المرأة على بعير فاستخرجاه من قرونها فأتيا به النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى حاطب فقال يا حاطب أنت كتبت هذا الكتاب قال نعم .
قال فما حملك على ذلك قال يا رسول الله أما والله إني ناصح لله ولرسوله ولكن كنت غريبا في أهل مكة وكان أهلي فيهم فخشيت أن يضربوا عليهم فقلت اكتب كتابا لا يضر الله ولا رسوله شيئا وعسى أن يكون منفعة لأهلي فاخترطت سيفي فقلت أضرب عنقه يا رسول الله فقد كفر فقال أوما يدريك يا ابن الخطاب أن يكون الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .
.
.
.
( 455 ) إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي .
أخرجه الخطيب وابن عساكر عن أنس بن مالك رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عن أنس قال كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم فغشيه الوحي فلما سري عنه قال لي يا أنس أتدري ما جاء به جبريل من عند صاحب العرش قلت بأبي أنت وأمي وما جاء به جبريل من عند صاحب العرش قال إن الله أمرني فذكره .
.
.
.
( 456 ) إن الله تعالى أنزل بركات ثلاثا الشاة والنحلة والنار .
أخرجه الطبراني في الكبير عن أم هانىء رضي الله عنها .
قال الهيثمي فيه النضر بن حمد وهو متروك .
سببه عنها قالت دخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لي لا أرى عندك من البركات شيئا قلت وأي بركات تريد قال فذكره .
.
.
.
( 457 )