إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار .
أخرجه الإمام مالك والإمام أحمد وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه وأبو داود والترمذي وحسنه وابن حبان والحاكم والضياء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
سببه عن مسلم بن يسار أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية ! < وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم > ! فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال هؤلاء إلى الجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره بيده الأخرى وكلتا يديه يمين فاستخرج منه ذرية فقال هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله فذكره .
.
.
.
( 458 ) إن الله تعالى تصدق بإفطار الصائم على مرضى أمتي ومسافريهم أفيحب أحدكم أن يصدق على أحد بصدقة ثم يظل يردها عليه .
أخرجه عبد الرزاق عن ابن عمر رضي الله عنهما .
قال السيوطي وفي سنده إسماعيل بن رافع متروك .
سببه كما في الجامع الكبير عن ابن عمر أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم في شهر رمضان في السفر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أفطر فقال إني أقوى على الصوم يا رسول الله .
قال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت أقوى أم الله إن الله تصدق فذكره .
.
.
.
( 459 )