ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل .
فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته .
ثم لم يصبر أن قال الثالثة يا رسول الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل .
فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف المساءة في وجهه ثم قال إن الله فذكره قالها ثلاثا .
أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق ويوضحه ما أخرج عبد بن حميد عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلت ربي في قاتل المؤمن أن يجعل له توبة فأبى علي .
.
.
.
( 452 ) إن الله إذا أراد بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة .
أخرجه البيهقي في الشعب عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه .
سببه تقدم في إذا أراد بعبده الخير .
.
.
.
( 453 ) إن الله إذا أطعم نبيا طعمة فهي للذي يقوم من بعده .
أخرجه الإمام أحمد وأبو داود وأبو يعلى والبيهقي والضياء في المختارة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
وفي رواية بعد طعمة ثم قبضه كما في الجامع الكبير .
سببه أخرج أحمد وأبو داود عن أبي الطفيل .
قال أرسلت فاطمة رضي الله عنها إلى أبي بكر رضي الله عنه أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أهله قال بل أهله .
قالت فأين سهمه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره .
.
.
.
( 454 ) إن الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .
أخرجه البزار وابن جرير وأبو يعلى والشاشي والحاكم والطبراني في الأوسط