من الأرض فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها فأتى بها فخرج إليها فنظر إليها فقال لم جلبت إبلك هذه قلت أردت بها خادما فقال من عنده خادم فقال عثمان بن عفان رضي الله عنه عندي يا رسول الله .
قال فهات فجاء بها فأخذتها وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم إبله .
قلت يا رسول الله أوصني .
قال هل تملك لسانك فقال فماذا أملك إذا لم أملك لساني .
قال هل تملك يدك قال فماذا أملك إذا لم أملك يدي قال فلا تقل بلسانك إلا معروفا ولا تبسط يدك إلا إلى خير وفي رواية إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حقيقة النجاة فذكره .
.
.
.
$ الهمزة مع النون .
.
.
( 451 ) إن الله أبى علي فيمن قتل مؤمنا ثلاثا .
أخرجه الإمام أحمد والنسائي والحاكم عن عقبة بن مالك الليثي رضي الله عنه .
قال الهيثمي رجال أحمد رجال الصحيح غير بشر بن عاصم الليثي وهو ثقة .
وقال العراقي في أماليه حديث صحيح .
وقال الذهبي على شرط مسلم .
وأخرج عبد بن حميد في مسنده ما يشهد له عن الحسن رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عن عقبة بن مالك قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأغارت على قوم فشذ رجل من القوم فاتبعه رجل من أهل السرية معه السيف شاهره فقال الشاذ من القوم إني مسلم فضربه فقتله فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فيه قولا شديدا فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القاتل يا رسول الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل .
فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس ثم قال الثانية يا رسول