@ 790 @ | هو قد صحفه ، وإذا هو : عز وجل . كذا ذكره الكازَرُوني شارح البخاري ، لكن في | نظره وتردده أن يكون أحدٌ شيخَ الله نظر ظاهر لا يخفى | | وروي أنَّ شيخاً بالرَّيّ حدّث فقال : ' احتجم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم | وأعطى الحَجَّام آجرة ' بالمد ، وضم الجيم ، وتشديد الراء والمثناة من فوق | وإنما هو تصحيفُ ' أَجْرَهُ ' بسكون الجيم ، وبالهاء . وروي أن أمير المؤمنين علياً رضي | الله تعالى عنه قال : ألا إنّ خَرَاب بصرتكم هذه يكون بالذبح ، فصحفوا وقالوا : | بالريح فما أقلعوا عن هذا التصحيف إلا بعد مئتي سنة عند معاينتهم أمر الذبح | وروي أن علياً كان رجلاً غَبِيْنَاً بالغين المعجمة ، فقرأه بعضهم عِنيناً بالعين المهملة ، | والنون ، وهو خطأ فاحش ، والغَبِين وهو [ 216 - ب ] الذي يُغْبَن . وقال بعضهم : | عبيثاً بكسر المهملة وتشديد الباء الموحدة في الأول ، وبالمثلثة في الآخر أي كان | يعبث كثيراً أي يمزح ، وهذا أقرب معنى من الأول ، وهو على وزن سِكِّيت | وشريب . | | وقصد بعض / 149 - ب / أهل الحديث شيخاً ليسمع منه وكان في كتابه أن | رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال : ^ ( ادهِنوا غِبَّاً ) ^ فقال : قال |