@ 788 @ | كشُعبة ، وسفيان الثوري ، [ وهُشَيْم ] والليث ، وابن جُرَيْج ، وسفيان بن عُيَيْنَة ، | وابن [ لَهِيْعَة ] ، وعبد الرازق . قال العراقي : فالله سبحانه أعلم بمقاصدهم في | ذلك . | | ( ولا يدع الاستفادة ) أي و لا يترك طلب العلم وأخذه ممن هو دونه في | نسب أو سن أو غيره . | | ( لحياء ) فإن الحياء يمنع الرزق ، وفي رواية يمنع العلم ، وقد قالت عائشة | رضي الله عنها مرفوعاً أو موقوفا : ' نِعم النساء [ نساء ] الأنصار ، لم يكن يَمْنَعُهُنَّ | الحَياء [ أن يَتَفَقَّهْنَ ] في الدين ' . | | ( أو تكبر ) قال تعالى : ! 2 < سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق > 2 ! ولأن من تكبر على نعمة حُرِم خيرَها . وقد ذكر البخاري عن مجاهد | قال : لا يتناول العلم مُسْتَحْي ، ولا مُسْتَكْبِر . لأن الطالب الصادق كالمُحِبّ العاشق | لا يمنعه عن مطلوبه محبوبه عائق . | | ( ويكتب ما سمعه تاماً ) أي وأن يكتب جميع ما وقع له [ من ] سماع كتاب | أو جزء أو حديث طويل مشتمل على فصول من الكلام على / 149 - أ / وجه الكمال | والتمام ولا ينتخبه ، فإنه نقص في المرام وربما يحتاج إلى رواية شيء منه مما لم | يكن فيما انتخبه منه ، فيندم حيث لم ينفعه الندم . قال ابن المبارك : ما | انتخبتُ عِلْمَ عالم قط إلا ندمت . وقال : ما جاء مِن مُنْتَقٍ خيرٌ قط . وقال ابن مَعِين : |