@ 170 @ | | ( لا ما ثبت بقضية العقل الصّرف ) كوجود الصانع وقِدَمِه ، وقِدمِ | صفاته ، وحدوث العالم ، ومفرداته ومركباته ، وكزيادة عدد الاثنين بالنسبة إلى | الواحد . | | ( فإذا جَمَع ) أي الخيرُ . | | ( هذه الشروط الأربعة ) قيل : هذا إلى قوله : انتهائهم الحس ، مفسِّر لقوله | السابق : فإذا ورد الخبر ، فكانا متحدين . وقوله الآتي : فهذا هو المتواتر ، جزاء | لأحدهما حال كونه مقيداً بقوله : وانضاف . . . إلخ ونظيره قوله تعالى ! 2 < ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به > 2 ! حيث قيل : إن جواب لمَّا الأولى دل | عليه جواب الثانية ، فظهر ضعف ما قيل : من أن قوله : فهذا ، جزاء لقوله : فإذا | جمع ، وهو مع جزائه جزاءُ قوله : فإذا ورد ، لما فيه من عدم رابطة لفظية ووجود | زَكَاكَةٍ معنوية . | | ( وهي ) أي الأربعة أحدها ، أو منها : | | ( عدد كثير ) وثانيها المستفاد من قوله : بلا عدد .