@ 169 @ | | ( مطلوبة ) لزيادة الدلالة اليقينية لقوله تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام : | ! 2 < ولكن ليطمئن قلبي > 2 ! . | | ( من باب / 14 - أ / الأولى ) لأن العلم إذا حصل بدون الزيادة فمعها لا | شك أنه أولى بالحصول ، وأحرى بالوصول ، وأقوى للقبول . | | ( وأن يكون ) عطف على أن يستوي . | | ( مستنَدُ انتهائه ) بفتح النون ، أي محل استناد انتهاء الخبر ، وموضع اعتماد | الأثر | | ( الأمر المشاهَد ) أي المرئيّ المحقَّق . | | ( أو [ 17 - ب ] المسموع ) أي يكون آخر ما يؤول إليه الطريق ، ويتم عنده | الإسناد ، مثل : رأيت ، أو : سمعت من فلان . قيل : خصُهما بالذكر اعتباراً للغالب ، | وإلا فالشرط انتهاؤه إلى مطلق الحس الشامل للحواس الخمس / الظاهرة من : | الذوق ، واللمس ، والشم ، والسمع ، والبصر ، كما يشعر به الكلام المصنف فيما | بعد . وقيل : خصهما لأن البحث في المتواتر من قوله [ صلى الله عليه وسلم ] ، | وفعله ، وتقريره ، لا في مطلق المتواتر ، والأول من المسموعات ، والثاني | والثالث من المبصَرات ، أو ترك غيرهما للمقايسة عليهما . وقيل : المراد | بالمشاهدة ما يقابل الغَيبة ، فيتناول مطلق الإحساس . | | فقوله : أو المسموع ، تخصيص بعد تعميم لتعلق أكثر الأخبار به ، وهذا هو | الشرط الرابع . والمراد أنّ ما سُوِّغ نقله عنه [ صلى الله عليه وسلم ] يشترط أن ينتهي إلى الحِس |