@ 448 @ | بعض علماء الأمة وأكابرِهم ، ثقةً واعتماداً على ما نقلوه ، فيقَعون فيما وقعوا | فيه . | | ومثال ذلك : ما روي عن أبي عِصْمَة نوح بن أبي مريم المَرْوَزِي ، قاضي مَرْو | فيما رواه الحاكم بسنده إلى أبي عمار المروزي ، أنه قيل لأبي عصمة : من أين | لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة ، وليس عند أصحاب | عِكرمة هذا ؟ فقال : إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن ، واشتغلوا بفقه أبي | حنيفة ، ومغازي محمد بن إسحاق ، فوضعت هذا حُسبةً | | ( أو فَرْط العصبية ) : أي إفراطها ، وشدة التعصب / لمذهبهم . وقد روى ابن | أبي حاتِم عن شيخ من الخوارج أنه كان يقول بعد [ 103 - ب ] ما تاب : انظروا | عمن تأخذون دينكم ، فإنا كنا إذا هوينا أمراً صيَّرناه حديثاً . زاد غيره في رواية : | ونحتسب الخير في إضلالكم . ذكره السخاوي ، وقال الجزري : وقوم وضعوها | تعصباً وهوى ، كمأمون ابن أحمد الهَروي في وضعه حديثاً : ' يكون في أمتي رجلٍ ' | يقال له : محمد بن إدريس ، يكون أضرَّ على أمتي من إبليس ' ولقد رأيت رجلاً | قام يوم جُمعة والناس مجتمعون قبل الصلاة ، فابتدأ ليورده ، فسقط من قامته مغشياً | عليه . | | ( كبعض / 74 - ب / المقلدين ) كما ذكر الواحدي حديث أُبَيِّ بن كعب |