@ 449 @ | الطويل في فضائل السور ، سورة فسورة تبعاً للثعلبي في تفسيره ، وقلده غيره في | ذكرها في تفاسيرهم ، كالزَّمَخْشرِي ، والبيضاويّ وكلهم أخطؤا ، ولا ينافي ذلك | ما ورد في فضائل كثير من السور ، مما هو صحيح ، أو حسن ، أو ضعيف . وتكفل | بإيراده العماد بن كثير في ' تفسيره ' ، والجلال السيوطي في كتابه المسمى ' بالدر | المنثور في التفسير المأثور ' . | | ( أو اتباع هوى لبعض الرؤساء ) كما ذكر مثاله في كلام الجزري ، وكحديث | ' أبي حنيفة سراج أمتي ' ، وكزيادة : ' الجِنَاح ' فيما تقدم . | | ( أو الإغراب ) أي الإتيان بحديث غريب يرغب الناس فيه ، ( لقصد | الاشتهار ) أي ليشتهر عند العامة أنهم من العلماء الكبار ، أو ليشتهر ذلك الحديث | في أهل الديار . وذُكر في ' خلاصةِ الطيبي ' : أن مِن الواضعين قوماً من السُّؤَّال | والشحاذين ، يقفون في الأسواق والمساجد ، فيضعون على رسول الله صلى الله | تعالى عليه وسلم أحاديث بأسانيد صحيحة قد حفظوها ، فيذكرون الموضوعات | بتلك الأسانيد . | | قال جعفر بن محمد الطَيَالسي : صلى أحمد بن حنبل ، ويحيى بن مَعِين في | مسجد الرُّصَافة فقام بين أيديهما قاصُّ فقال : حدثنا أحمد بن حنبل ويحيى بن مَعِين |